احتفال نساء تونس باليوم العالمي لهن خلف القضبان بسبب تزايد القمع.
أكدت منظمة محامون بلا حدود في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للنساء، أن عددا من الناشطات والصحفيات والسياسيات والمدافعات عن الحقوق الإنسانية التونسيات يواجهن حملة قمع ممنهجة تستهدف أصواتهن وحرياتهن الأساسية.
وقالت المنظمة: “فها هن يحتفلن بيومهن العالمي خلف القضبان بعد أن أهديت لهن الاعتقالات التعسفية، والملاحقات القضائية، وحملات التشويه الإعلامي، ومنهن حتى من أجبرن على الاحتفال بالمنفى القسري.”
وأشارت المنظمة إلى أنه “يتم تطويع ترسانة من القوانين التعسفية لاستهداف النساء من الناشطات والسياسيات والصحفيات بشكل انتقائي لتتحول حرية التعبير والعمل المدني إلى جريمة والنساء إلى مجرد أرقام في غرف السجن ومجرد ملف آخر في مكاتب التحقيق.”
كما أكدت أن “هذه التضييقات تستخدم كأداة لترهيب النساء وإبعادهن عن الشأن العام بهدف التشهير بهن وتشويههن وعزلهن اجتماعيا وإقصائهن من الحياة العامة والسياسية.”
في اليوم العالمي للنساء، تجدد منظمة محامون بلا حدود تضامنها مع:
- سنية الدهماني
- شريفة الرياحي
- سهام بن سدرين
- بشرى بالحاج حميدة
- سعدية مصباح
- شذى حاج مبارك
- ميرا بن صالح
- عبير موسي
- سلوى غريسة
- شيماء عيسى
- سوار برقاوي
- إيمان الورداني
ومع كل النساء المناضلات من أجل العدالة والحرية.