اغتالت القوات الإسرائيلية محمد شاهين، المسؤول العسكري في حركة حماس، مما يعكس تصعيدا مقلقا في الأحداث في المنطقة.
محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، وكان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقد عرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، وتم اغتياله من قبل إسرائيل في بداية عام 2024.
تقول التقارير إن شاهين كان يدير عمليات التنسيق مع حزب الله اللبناني، وكان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه كان يدير “قسم عمليات حماس في لبنان”، الذي يضع خططا للهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

ولد محمد شاهين، المعروف بأبو عماد، في مخيم البقعة في قطاع غزة، لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.
أفادت شبكة القدس الإخبارية بأن أخاه حمزة اغتيل قبل سنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان.
الاغتيال
تم اغتيال شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فيفري 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.